ملتقى منابع الخير
الخمر :أضراره الصحية والاجتماعية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الخمر :أضراره الصحية والاجتماعية 829894
ادارة المنتدي الخمر :أضراره الصحية والاجتماعية 103798
ملتقى منابع الخير
الخمر :أضراره الصحية والاجتماعية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الخمر :أضراره الصحية والاجتماعية 829894
ادارة المنتدي الخمر :أضراره الصحية والاجتماعية 103798
ملتقى منابع الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى منابع الخير

مرحباً بك يا زائر في ملتقى منابع الخير
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الخمر :أضراره الصحية والاجتماعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yahia w
مشرف قسم حوار الحياة والديني
مشرف قسم حوار الحياة والديني
yahia w


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 356
السٌّمعَة : 1

الخمر :أضراره الصحية والاجتماعية Empty
مُساهمةموضوع: الخمر :أضراره الصحية والاجتماعية   الخمر :أضراره الصحية والاجتماعية Icon_minitime1الأحد 28 يونيو 2009, 21:26

الخمر :أضراره الصحية والاجتماعية
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الخمر : أضراره الصحية والاجتماعية
قال الله تعالى : {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً}.
إنّ مما يثير الأسى ويدمي القلوب أنّ كثيرا من الخصال المذمومة والعادات القبيحة قد انتشرت في بلاد المسلمين وتفشت في مجتمعاتهم وصارت ظواهر نراها ونلمس نتائجها السيئة المضرة بالصحة والأخلاق والقيم والروابط الاجتماعية.
ومن تلك الخصال والعادات شرب الخمور بأنواعها. وغنيّ عن البيان ما للخمر من أضرار على الصعيد الصحي والاجتماعي ولكننا أحببنا أن نورد بعض هذه المضار للتذكير والنصيحة.
والخمر هو الشراب الذي يحدث في شاربه نشوة وطربا ثم يغير العقلَ أي يسكره. سواء كان هذا الشراب من عصير العنب أو من الشعير أو من الذرة أو من القمح أو من التمر وغيرها.
والقاعدة في ذلك أن " ما أسكر كثيره فقليله حرام " كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه ابو داود وغيره.
من الأضرار التي تسببها الخمرة صحيا:
إنّ شرب الخمر يعود على صاحبه بأضرار كثرة نذكر منها :
1- التأثير على الكبد: إنّ الحرارة التي تنتجها الكحول تقلل من احتراق الدهنيات. وهي، أي الدهنيات المورد الأساسي لحرارة الجسم. وعدم تصريف الدهنيات يؤدي بدوره إلى الكبد السمين. وهذه حالة خطرة قد تنتهي بضرب الكبد وتعطيله كليا.
2- التأثير على القلب: إنّ الكحول تسبب التصاق الكريات الحمر في الدم بعضها ببعض مما يؤدي الى جلطة تسد الأوعية الشعرية وتبعا لذلك تتخرب الأنسجة لانعدام الأوكسجي.
3- تزداد كمية الحامض في الجسم مع احتساء الخمر مما يؤدي إلى:
أ- انخفاض كمية السكر. ويؤدي استمرار انخفاض كمية السكر إلى ضربة قاسية على الدماغ.
ب-ازدياد الحامض البولي. وأقل ما ينتج في هذه الحالة تراكم الحامض البولي في الدم ومن ثم ترسب هذا الحامض في المفاصل والتسبب في داء المفاصل.
من الاضرار التي تسببها الخمور اجتماعيا:
1- يؤثر الإدمان على علاقة المدمن الشخصية وخاصة مع أسرته مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الانفصال وتشرد الأولاد وتأثر أوضاعهم النفسية والإجتماعية والمسلكية.
2-ويؤثر الإدمان على علاقات المدمن الإجتماعية في محيط مهنته وأصدقائه.
3- عندما تتجاوز نسبة الكحول في دم الشارب نصف غرام في الليتر الواحد تتأثر مهارة السائق وتضطرب قيادته للسيارة.
4- وهناك علاقة كبيرة إلى حد كبير بين حوادث العنف والقتل وبين تناول الكحول فقد دلت الأبحاث سنة 1976 في الولايات المتحدة الأميركية أن مليونين من أصل ثلاثة ملايين عملية توقيف من قبل الشرطة كانت بسبب السكر الشديد في الأماكن العامة.
ودلت الأبحاث سنة 1955 في فرنسا أن 46% من مجموع حوادث القتل بسبب تعاطي الكحول. فما عساها تكون النسب في سنة 1984 وما بعدها.
ولقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: " لا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر". رواه ابن ماجه.
فكم من الناس اقتتلوا وسفكوا دماء بعضهم بسبب السكر الشديد وكم من الناس خسروا ثرواتهم وجنى اعمارهم في القمار والمراهنات وهم تحت تأثير الخمر.
وكم من الناس اغتصبوا اقرب الناس اليهم وهم تحت وطأة تأثير الخمر.
أخي المسلم، إنّ محاولات التغريب المتدرجة ومساعي التشويه نجحت إلى حد كبير في مجتمعاتنا فكان لها جمعيات وهيئات ومندوبين ورواد تشبهوا بالمنحرفين في خطهم المنحرف الهدام.

وعمّت بين فئات معينة عادة ما يسمى " الشرب الإجتماعي " للكحول وهي الباب العريض الذي يؤدي لعادة السكر ثم للإدمان وويلاته الفردية والعائلية والإجتماعية.

وإنّ كثيرا من الشبان يظنون أنّ تناول الخمر سمة من سمات التقدم، في حين أنّ اللجوء إلى المشروبات الكحولية فضلا عن ضرره العضوي والنفسي والإجتماعي هو سمة ضعاف النفوس وهبوط إلى مستوى أمرنا الله أن نترفع عنه ونعلو عليه.

أخي المسلم، كن آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر وكن صاحب حكمة وموعظة حسنة وتذكر قول النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ". رواه البيهقي وغيره.



الخمر هي أقدم المواد المخدرة وأوسعها استعمالا ، وتشير التقارير الواردة من مختلف البلاد إلى أن نسبة الإضرار بالصحة ، والتمزق الاجتماعي الناتجين عن تعاطيها هي في ارتفاع كبير ومطـرد" وفي العالم الثالث بخاصة، حيث تأثيره أكثر- تدميرا، ازداد استهلاكها زيادة هائلة في ربع القرن الأخير. ولقد أثبتت البحوث العلمية المتراكمة الصلة الطردية بين إنتاجها واستهلاكها، وبين استهلاكها وضخامة مشكلاتها على الأصعدة الصحية والأخلاقية والاقتصادية .
وأغلب الإنتاج التجاري للخمور يتم في الدول الصناعية التي تصدر الكثيرمنها للعالم الثالث بخاصة بعد أن استقر سوق الخمر في الدول المتقدمة على حد معين . والشركات العالمية المتعددة الجنسية هي العامل المهم في تسويق هذا المخدر في العالم الثالث الفقير بل وتسهم أيضا في تمويل صناعته المحلية هناك، وفي بعض البلاد المسلمة بالذات، وهذه بعض ملامح الصورة المأساوية في المجتمعات المسلمة.
1. كان استهلاك نيجيريا من مشروب- البيرا- عام 1970 م (160 مليون) لتر إنتاجاً محلياً واستيراداً ، وأصبح عام 1976 م (448 مليون) لتر .
2. ارتفعت نسبة استهلاك الفرد من (البيرا) في دولة الكاميرون من 5 لترات عام 1965 م إلى 1. 33 لتراً عام 1981 م .
3. صنع محليا في السودان (17 مليون) لتر من (البيرا) عام 1975- 1976 م وكانت أقل بكثير من الاستهلاك ، بينما كان الإنتاج المحلى عام 1973م 6. 8 مليون فقط .
4. صنع في المغرب العربي (الجزائر، تونس، مراكش) وتركيا ما مجموعه خمسة ملايين هكتو لتر من النبيذ في العام 1980 م- حسب الإحصاءات الرسمية.
5. في أندونيسيا وماليزيا فروع لشركات عالمية متعددة الجنسية تنتج الخمور محليا بالإضافة لما تورده هذه الشركات الضخمة إلى أسواق هذين البلدين المسلمين.
6. في المشرق العربي يأتي إنتاج الخمرمن الصناعات المؤممة التي تمتلكها الدولة ولها في ترويجها وتسويقها وتشجيع استعمالها مصلحة اقتصادية ولا حول ولا قوة إلا بالله. هذا هو الحال في عالم الجنوب الفقير- وأغلبه في آسيا وأفريقيا حيت يتنبأ له الباحثون بمآس ومشاكل أشد هولا مما هو حاصل الآن في العالم المتقدم، وكل ذلك بفعل تأثيرات عملية التغريبWestemizationا لمتسارعة والنفوذ الثقافي المتعاظم للغرب الرأسمالي والماركسي في كل مناحي الحياة. ويقول الخبراء الغربيون أنفسهم : إن أهم نتائج الانتشار الدولي للتأثيرات، الثقافية كان اقتباس شعوب وثقافات في العالم الثالث لعادة تناول الخمور ولم يكن لهذه الشعوب والثقافات قبلا تمرس بالمشروبات الكحولية، وتتبنى هذه الشعوب الآن هذه العادة على أنقاض عاداتها وتقاليدهـا التي كانت سائدة فيها والتي انهارت كلياً بفعل النفوذ الأجنبي.
ويتعجب البروفسور كندل- أستاذ الأمراض النفسية في جامعة أدنبرا باسكتلندا، كيف يقنن ويراقب الغرب تجارة المخدرات في، نفس الوقت الذي يروج فيه تجارة الخمور مع أنها من المواد المخدرة والكحول عامل مسرطن- يسبب السرطان-، مسمم لكل الأنسجة في جسم الإنسان، ويحاول تفسير هذا التناقض في موقف الغرب على أساس أن الخمر واستعمالهما من أعراف وتقاليد المجتمعات الأوروبية، والمجتمع الأمريكي الذي ينتمي إليها. والخمر من مستلزمات الطقوس والاحتفالات الدينية عندهم . يقول الخبيران (ولش وغرانت) . يحتل (المخدر) حيزاً هاماً في التفكير الديني لمختلف الثقافات وتوليه بعض الديانات اعتباراً خاصاً في طقوسها فتكرار ذكر النبيذ في التوراة والمركز الرئيسي الذي احتلته الخمر بعد ذلك في الممارسات الدينية المسيحية يتعارض تماماً مع الزهد فيها والتحذير من استعمالها في القرآن الكريم .
ما هي مضار المشروبات الكحولية:
يقول الخبير الأفريقي الدكتور (هايند)، إن عدد الذين تقضي عليهـم الخمور هو أكثر بملايين من عدد الذين يموتون من المجاعة في حزام الجفاف بأفريقيا . وفي بعض الدول الأوروبية، سرير واحد من كل ثلاثة أسرة في المستشفيات العامة يحتله مصاب بأمراض تسببها الخمور . ومن الثابت أن تناول الخمر بصورة منتظمة، ولو بكميات معتدلة يسبب ضرراً وأذى لكل أنسجة وأعضاء الجسم تقريباً : الدماغ والأعصاب والكبد والعضلات والمعثكلة- البنكرياس- والكلى والقلب والمعدة والأمعاء والأعضاء الجنسية ووظائفها. والموت بمرض تشمع الكبد- أي تليفه- هو من أهم أسباب الوفيات بين متوسطي الأعمار في العديد من الدول المتقدمة. وسبب الموت المبكر بين الذين يشربون كميات كبيرة، هو ضغط الدم المرتفع نتيجة تناول الكحول. ويتعرض الذين يتناولون الخمر بكميات معتدلة أو قليلة إلى زيادة نسبة سرطان الفم والمريء والحنجرة والبلعوم، بالإضافة لما يصيب السكِّيرين من أمراض نفسية وعصبية وعقلية. ومرض الإدمان هو الوباء المستشري في الغرب الرأسمالي والماركسي ، فلقد تعدى عدد المدمنين في الولايات المتحدة منذ عام 1978 م رقم عشرة ملايين، ومجموع أفراد العائلات المحطمة للمدمنين فاق (28) مليوناً . وذكرت آخر الإحصاءات أن عدد المدمنين المسجلين رسمياً في الاتحاد السوفيتي هو أربعة ملايين ونصف بالإضافة إلى ملايين أخرى ، من غير المسجلين ، ولقد مات في عام 1987م (8500) شخص بسبب الحرائق التي سبب نصفها المخمورون وقضى بها خمسمائة طفل من أولاد المدمنين ، مما حدا بسكرتير الحزب الشيوعي غورباتشوف إلى التدخل بنفسه لقيادة حملة مكافحة الخمور والمخمورين منذ عام 1983 م دون تأثير فعال لها حتى الآن. أما المصحات العقلية في الغرب فثلث إلى نصف أسرتها ، محتلة بمرض الذهانات الكحولية Alcoholic psychoses، فالمدمن وأفراد عائلته معرضون جميعاً للأمراض النفسية والانحرافات العاطفية والشذوذ الاجتماعي بالإضافة للعذاب وآلام التشرد والحرمان .
أما على الصعيد المجتمعي فحوادث الطرق والإصابات في العمل وما يتبعها من عاهات وتعويق دائم، يعود السبب في جلها إلى الكحول والمخدرات الأخرى في الدول الصناعية والنامية على السواء. وتشير التقارير إلى أن الكثير من أعمال العنف الإجرامية (القتل والاغتصاب والتعدي على الغير) سببه تناول الكحول .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخمر :أضراره الصحية والاجتماعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تحليل السياسات الاقتصادية والاجتماعية والقانونية
» فوائد البردقوش الصحية
» 100 فكرة لتربية الأسرة الصحية
» علاج مشاكل الخمر
» النحل يشرب الخمر ويعاقب عليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى منابع الخير :: قسم عالم الطب :: الطب البديل والتداوي بالأعشاب-
انتقل الى: