وحدات المعالجة أو وحدات التشغيل المركزية Cpu

وحدات المعالجة أو وحدات التشغيل المركزية Cpu
المعالجات الدقيقة Microprocessor

وحدة المعالجة المركزية المعاصرة تستخدم رقائق أشباه الموصلات تسمى المعالجات الدقيقة Microprocessor و التي تدمج وحدة الرقابة والتحكم و وحدة العمليات الحسابية والمنطقة و وحدة الذاكرة الرئيسية في هذه الرقيقة Chip و هي التي تستخدم اليوم في معظم الحاسبات الشخصية.
l فنتيجة للتطور و الثورة العظيمة التي حدثت في الحاسبات أمكن التوصل إلى وضع عدد من الدوائر الإلكترونية على شريحة و احدة من رقائق السيلكون لا يتعدى حجمها بوصة مربعة.
l تصنع المعالجات الدقيقة من قبل شركات مختلفة مثل شركة أنتل Intel و ماترولا Matrola و أى أم لإكس AMX بسرعات مختلفة و كفاءات مختلفة. و لاشك بأن صغر حجم المعالجات أدى إلى مضاعفة سرعة الحاسبات آلاف المرات و ذلك لأن المسافة التي يجب أن يقطعها التيار الكهربائي أصبحت ضئيلة جداُ.

تساعد سرعة و كفاءة المعالجات الدقيقة على تحديد قوة المعالجة للحاسب و كذلك تساعد على تحديد قوة معالجة المعالج أيضا التالي:
– طول الكلمة
– سرعة الدوران
– نفل البيانات
l طول الكلمة من أهم العناصر التي تحدد سرعة المعالج و يقصد بها عدد الخوينات Bits التي يستطيع الحاسب معالجتها في المرة الواحدة.
– شريحة معالج ب32 خانة يستطيع معالجة 32 خانة ( 4 Byte ) من البيانات في الدورة الواحدة.
– و كذلك معالج 64 خانة ( 8 Bytes ) يستطيع معالجة 64 خانة من البيانات في الدورة الواحدة.
– كلما كانت الكلمات أطول كانت سرعة المعالجة أفضل .
العنصر الثاني : سرعة الدوران
يجب أن تمر جميع العمليات في الحاسب بمراحل و خطوات منتظمة فكل مرحلة يجب أن تتبعها المرحلة الثانية و هكذا . تضع وحدة الرقابة و التحكم الموجودة في وحدة المعالجة المركزية نبضات للمعالج تتزامن مع عمليات الحاسب، و تثبت هذه النبضات بواسطة الساعة الداخلية، و يحدث إجراء التشغيل عند كل دقة للساعة الداخلية و تحدد السرعة التي يمكن أن يشغل بها المعالج البيانات.
تقاس سرعة الدوران بالميجاهرتز MHZ حيث تساوي الميجاهرتز الواحد مليون نبضة في الثانية . و يمكن للحاسبات التي لها سرعة دورن أكبر أن تشغل بيانات أسرع من تلك التي لها سرعات دوران أقل. على سبيل المثال معالج أنتل 8088 تعمل سرعة ساعته ا 4.47 ميجاهرتز MHZ بينما معالج أنتل بينتيوم 3 Pentium 3 لديها سرعة الساعة تتراوح بين 450 ميجاهرتز MHZ و 900 ميجاهرتز MHZ و بينما معالج أنتل بينتيوم 4 Pentium 4 يمكن أن تصل سرعة ساعته إلى أكثر من 2 جيجاهرتز GHZ
العنصر الثالث : عرض ناقل البيانات
l تقاس كفاءة المعالج و قوته وجودته بالسرعة MHZ فكلما زادت سرعة المعالج كلما أمكن تنفيذ عدد كبير من العمليات داخل جهاز الحاسب في الثانية الواحدة لإنجاز و معالجة البيانات. كما يعتمد المعالج في إنجاز المهام على الذاكرة الداخلية كوحدة تخزين مؤقتة بالإضافة إلى طول البيانات التي يتم التعامل معها لإتمام المعالجة (8، 16، 32، 64، 128، 256، 512 بت) و فيه التخزين. فكلما زاد طول البيانات التي يتعامل تناقلها و معالجتها بين المعالج و الوحدات الاخرى كلما زادت سرعة الإنجاز.
لوحة الدوائر الرئيسية
l يكون المشغل الرئيسي CPU و الذاكرة الرئيسية للحاسب و الساعة العاملة بالبطارية و الدوائر الأخرى متصلة مع بعضها البعض و جميع الشرائح موجودة مثبته على شريحة واحدة رئيسية تسمى لوحة الدوائر الرئيسية أو اللوحة الأم Mother board or Main board .
l و يمكن إضافة و حدات إضافية للحاسب كزيادة الذاكرة الرئيسية أو إضافة ألعاب أو رسوم أو أى جهاز آخر كطابعة أو ماسح ضوئي أو كرت صوت أو صورة أو وحدات الرسم البياني أو غيرها عن طريق فتحات التوسعة و مساحات إضافية للتوسعة موجودة على لوحة الدوائر الرئيسية يمكن إدخال الوحدات الإضافية فيها.
l و تتكون لوحة الدوائر الرئيسية من وحدة التشغيل المركزية و ( CPU ) و الذاكرة الرئيسية ٌ RAM و ROM و شرائح أخرى مرتبطة بالذاكرة و المعالج الحسابي Math Co-processor chip و منافذ التوسعة.

تحسين وحدة المعالجة المركزية
l تحتاج وحدة المعالجة المركزية إلى القليل من المكونات للقيام بوظائفها، ولكن التصميم الأساسي قد تغير عبر السنوات الماضية؛ مما أثر على الأداء بشكل عام، ودائمًا ما كان الهدف من ذلك التجويد في كل مرة هو المعالجة الأسرع للبيانات.
l فبينما استمر البحث حول الطرق التي تجعل سرعة وحدة المعالجة المركزية أكبر، لاحظ مصنعو الرقائق أن وحدة المعالجة المركزية تتعطل في الوقت الذي يستغرق لجلب معلومة ما أو بيانات من ذاكرة النظام. ولتقليل الفاقد من ذلك الوقت، تم إضافة مكان للتخزين بالوحدة نفسها يعرف بالذاكرة المختبأة أو بالكاش ( cache ) ، حيث أمكن به تخزين البيانات والتعليمات فيه مؤقتًا على وحدة المعالجة المركزية نفسها، مما خفض من عدد الرحلات إلى الذاكرة.
l فكرة الـ ( cache )؛ ليضع مصنعو الأنظمة – بين أول كاش في وحدة المعالجة المركزية وبين ذاكرة النظام RAM ، ذاكرة ذات سرعة أكبر وأعلى، سموها ( level 2 cache or L2 cache )، مما يعني أن مسافة وعدد الرحلات إلى الذاكرة أصبح أقل وأقل. هذه الـ ( cache ) الثانوية، سرعان ما تم دمجها مع وحدة المعالجة المركزية نفسها؛ حتى تصبح مكانًا إضافيًّا لتخزين التعليمات والبيانات مع ما سببته من زيادة سرعة الوحدة.