التعب وأثره على السياقة السليمة- إرشادات صحية-
-يعيش
الإنسان حياة مليئة بالنشاطات المختلفة وتعترضه العديد من المشاكل,مما
يدفعه إلى القيام بمجهودات عضلية وفكرية كبيرة,علاوة على إضطراره للسياقة
التي تعد بحد ذاتها عملية متعبة له لما تتطلبه من تركيز فكري ودقة في
الحركة.
-لقد أثتبت الدراسات في مجال الوقاية و السياقة أن التعب عاملا رئيسا في وقوع حوادث المرور,الأمر الذي لايعيره الإنتباه العديد من السواق ويستخفون من خطورة السياقة في حالة التعب.
-مسببات التعب لدى السائق
-القيام بجهد عضلي قبل السياقة.
-حالة الجوع أو الأكل المفرط.
-معاناة السائق من مشاكل وهموم مختلفة.
-حالة المناخ السيئة"أمطار غزيرة,رياح باردة,حرارة شديدة.
-جهل السائق لمسار وجهته.
-قلة ساعات النوم.
-النعاس
حيث يتناقص من وقت النهوض إلى غاية منتصف النهار ويصل إلى الأدنى,ويزيد
فجأة مابين الواحدة زوالا والثالثة بعد الظهر,ليعود للهبوط إلى حد الساعة
الثامنة مساء.
-تناول بعض الأدوية المسماة بالمخدرات النفسية التي صنفت كأدوية خطيرة لسائقي المركبات "كالمنومات,المهدئات و المسكنات"
-شرب الكحول وتعاطي المخدرات بمختلف أنواعها.
أعراض التعب
-تشوش
نظر السائق وتقلص حقل رؤيته,وبالتالي يصبح غير قادر على التقدير الصحيح
لسرعة تنقل الأشياء المتحركة ,كما تكون ردود أفعاله بطيئة وأقل دقة.
-رغبة السائق المتكررة لتبديل وضعية جلوسه.
-الإحساس الضيق والإختناق .
-إنقباضات مؤلمة للرقبة والكتفين وآلام على مستوى العضلات وإرتعاشات ونقص القدرة على تحمل الجهد