يلاحظ أن السرعة المفرطة من جهة ورؤية السائق من جهة ثانية الضوء والرؤية للبصر المتضاعف للسائق من حيث الرؤية يعتبر السبب الثاني لحوادث السير
إفتتاح أبواب حلول الصيف للعطلة والتخييم وأيضا وضع وتعميم جهاز قياسي للكحول عن طريقة التنفس الخاصة بالسائقين المتهاورين
تعتبر
حوادث السير إحدى آفات القرن بامتياز حيث تحصد العديد من الأرواح سنويا
رغم الجهود المبدولة من طرف المصالح والهيئات المختصة للحد من الظاهرة
وبالطبع تأتي السرعة على رأس قائمة الأسباب المؤدية إلى وقوع حوادث السير صعوبة استدراك الموقف لكون السائق لايتوفر على الثواني الكافية لإجتناب الخطر صعوبة التحكم في
السيارة واتخاد الإتجاه الصحيح وبالتالي سهولة خروج العربة عن الطريق
المعبدة الضوء المتضاعف للسائق من حيث الرؤية يعتبر السبب الثاني :
فمثلا عن 35 كلم في الساعة يعادل الرؤية 104 درجة
فمثلا عند 56 كلم في الساعة يعادل مجال الرؤية 70 درجة
فمثلا من 130 إلى 150 كلم في الساعة يعادل مجال الرؤية 30 درجة
وأمام هادين العاملين: السرعة المفرطة + قلة الرؤية يتم فقدان التحكم في المركبة والعربة والشاحنة والسيارة كل دابة التي تفوق سرعتها 50 كلم في الساعة تحدث خطرا للمشاة فوق الأرض على
الطرقات السيار والشوارع والأزقة إضافة إلى عدم إحترام المسافة القانونية
للسلامة بين عربتين لدلك لابد من الأخد بالإعتبار المعايير التالية :
المسافة بين عربتين 80 متر سرعة العربة 80 كلم في الساعة مساحة الرؤية * الطول*80مترا
////////50 متر////////50 كلم //////////////*الطول* 50مترا
////////30متر/////////30 كلم//////////////*الطول*30مترا
إدن يلاحظ أن السرعة المفرطة من جهة ورؤية السائق من جهة ثانية إضافة إلى المسافة بين العربتين لها دور أساسي في تحديد حجم وكمية الخسائر المادية والمعنوية لحادثة السير وخصوصا في المناطق التي تنعدم فيها الإشارات الضوئية والإشارات الخاصة بالمرور إضافة إلى وجود المنعرجات وما أكثرها في بلادنا وخصوصا في المناطق الجبلية والمجالات الخارجة عن النطاق الحضري وتكثر هده الحوادث في موسمين وهما الصيف والشتاء وتعرف بعض التراجع في
فصل الربيع إدا ما استثنينا العطل الربيعية ونهاية الأسبوع وكدلك الخريف
ولهدا اتخدت مجموعة من الإجراءات للحد من هده الظاهرة ولو مؤقتا كما جاء على لسان وزارة النقل والتجهيز حيث قامت بتنظيم لقاء حول حصيلة اجتماع اللجنة الوزارية المختلطة للسلامة الطرقية ففيما يخص حوادث السير فقد تم تسجيل انخفاض في عدد القتلى تجاوز الخط الأحمرمقارنة مع السنة الماضية ويعزي هدا الإنخفاظ على الإجراءات التي تم تفعيلها والتي تهم إجبارية وضع حزام السلامة والتخفيف من السرعة داخل المدن وخارجها ومنع ركوب الأطفال التي لم تتراوح أعمارهم 10 سنوات على الأقل وعدم اسعمال الهاتق النقال أو الخلوي والمحافظة على
الشارع العام وشرطة المرور للسير الطرقي ورجال الدرك الملكي ومراقبة الطرق
ومن أهم القرارات الأخرى المتخدة من طرف اللجنة الوزارية وهي أساسا قرارات
متعلقة بالمتابعة القضائية بالإضافة إلى الدفتر الصحي للسائق المحترف
وأيضا وضع وتعميم جهاز قياسي للكحول عن طريق التنفس بالنقل العمومي
للأشخاص منها الحافلات وسيارات الأجرة وحتى الشاحنات وسيارات العادية
والدراجات النارية للإستتبات والحد من ظاهرة الحوادث السير المميثة
والبليغة كما تم التركيز كدلك على الحالات الميكانيكية للسيارات ومختلف وسائل النقل لأنها أول مسبب لحوادث السير كما تمت كدلك مراقبة السرعة عن طريق جهاز كتطور وهو جهاز الرادار وهو تقنية سهلة وجيدة وعملية في المراقبة والجزر وخصوصا فيما يخص مستعملي الطريق السيار والطرق الوطنية والرئيسية
تحياتي لكم