الطبيعي والمعقول أن يسعي هؤلاء الذين فاتهم قطار التعليم – لأسباب عديدة من الصعب الخوض فيها خصوصاً في سيناء - لتحصيل ما فاتهم ، نعم الأمية مخجلة ، ولكن ماذا إذا كان الواقع الآن يصدمنا بمفارقات لعل أفدحها ما سمعناه عن عضو مجلس
محو الأمية في سيناء بين البزنس والفعالية
محو الأمية في سيناء بين البزنس والفعالية
شعب لا يفك الخط بالتعبير العامي !!! ، ماذا إذا تغيرت المفاهيم وأصبحت القراءة والكتابة في أذهان الكثيرين من الجماعة المصرية وليس في سيناء فقط هامش غير ضروري بالمرة إذا كانت الحياة تساعد هؤلاء الأميين على النجاح بدون شرط الكتابة والقراءة ، ماذا إذا كان المناخ السائد لا يفترض فيك المعرفة كشرط للنجاح في الحياة ؟؟ ، حتى وصل بنا الحال إلى أن الكثيرين من رجال الأعمال هنا وهناك أميين يبصمون على أوراقهم الخاصة ويحصلون على شهادة محو الأمية فقط لاستخراج رخصة قيادة سيارة أو التقديم للترشح في الانتخابات المحلية أو مجلس الشعب ؟؟؟
هنا يفتح البزنس فمه على اتساعه !!! وهنا تتكرس الكارثة , حتى وصل الأمر إلى أن دول الخليج وليبيا تقدمت على مصر في نسبة التعليم حسب التقرير العالمي 2007 – 2008
ما أعرفه أن كثيرين من أبناء سيناء بدو وحضر حرموا وما زالوا من التعليم خصوصاً في الأماكن النائية التي تحتاج نظرة موضوعية لحل مشاكلها التعليمية ، وأهم من هذا كله محاولة تحريك الواقع قليلاً نحو تكريس فكرة تعليم القراءة والكتابة لا للحصول على شهادة محو الأمية لاستخراج رخصة أو التقدم لوظيفة ولكن كضرورة مهمة من ضرورات الحياة ومدونة سيناء حيث أنا إذ تفتح هذا الموضوع في سياق ملف العلم والتعليم في سيناء فإنها تتمنى منكم المشاركة فيه بتجاربكم لإثرائه