تأثير محو أمية المرأة
وما من امرأة تتخلص من الأمية إلا وتسجل نصرا على الفقر. وأود بمناسبة هذا اليوم الدولي لمحو الأمية أن أحث الحكومات والجهات المانحة والمنظمات غير الحكومية وكافة الشركاء في التنمية أن يجعلوا محو الأمية في متناول النساء أينما كن. فمحو الأمية دعامة لا بد منها لتحقيق التنمية والرخاء. وتمكين المرأة بتخليصها من الأمية تمكين لنا جميعا."
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي لمحوالأمية
سلم المؤتمر العام لليونيسكو في قراره 1.141 الصادر عن الدورة الرابعة عشرة بالحاجة إلى جهد دولي متضافر ونشط لتشجيع محو الأمية عالميا وأعلن يوم 8 أيلول/سبتمبر اليوم العالمي لمحو الأمية
يعتبر محو الأمية سبباً للاحتفال حيث أن الإنسانية قد حققت تقدماً متميزاً في هذا المجال وحيث يوجد حالياً 4 بليون متقف في العالم. غير أن محو الأمية للجميع - أطفال، وشباب ومراهقين - لم يتحقق حتى الآن ولا يزال هدفاً متحركاً. يعود السبب في ذلك إلى عدة عوامل مجتمعة مع بعضها البعض ومنها الأهداف الطموحة، والجهود المتوازية غير الكافية، والتقدير غير الصحيح لحجم وعظمة هذه المهمة. لقد أثبت التجارب خلال العقود الماضية أنه من غير الممكن تحقيق هدف محو الأمية على المستوى العالمي وأن ذلك يستوجب ليس فقط تكثيف الجهود بل وأيضاً تجديداً في الإرادة السياسية والعمل بشكل مختلف عن السابق وعلى جميع المستويات المحلي والوطني والدولي .
وأعلنت الجمعية العامة بموجب قرارها A/RES/56/116 فترة العشر سنوات التي تبدأ في 1 كانون الثاني/يناير 2003 عقد الأمم المتحدة لمحو الأمية؛ كما رحبت بخطة العمل الدولية المتعلقة بعقد الأمم المتحدة لمحو الأمية وقررت أن تقوم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بدور تنسيقي في الحث والتحفيز على الأنشطة المضطلع بها على الصعيد الدولي في إطار العقد.