ملتقى منابع الخير
خطوة نحو القضاء على الأمية في "الرقة"  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خطوة نحو القضاء على الأمية في "الرقة"  829894
ادارة المنتدي خطوة نحو القضاء على الأمية في "الرقة"  103798
ملتقى منابع الخير
خطوة نحو القضاء على الأمية في "الرقة"  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خطوة نحو القضاء على الأمية في "الرقة"  829894
ادارة المنتدي خطوة نحو القضاء على الأمية في "الرقة"  103798
ملتقى منابع الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى منابع الخير

مرحباً بك يا زائر في ملتقى منابع الخير
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 خطوة نحو القضاء على الأمية في "الرقة"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كوثر
عضو خبير
عضو خبير
كوثر


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 135
السٌّمعَة : 0

خطوة نحو القضاء على الأمية في "الرقة"  Empty
مُساهمةموضوع: خطوة نحو القضاء على الأمية في "الرقة"    خطوة نحو القضاء على الأمية في "الرقة"  Icon_minitime1الأحد 14 أغسطس 2011, 15:45

خطوة نحو القضاء على الأمية في "الرقة"
«الأمي هو الشخص الذي تجاوز الخامسة عشر من عمره، ولا يجيد القراءة والكتابة، ولا إجراء العمليات الحسابية الأربعة، وضمن هذا التعريف فإن الفئات المستهدفة هي من عمر /15/ سنة، إلى عمر /45/ سنة، ويشرف على افتتاح صفوف تعليم الكبار إحدى الجهات الرسمية أو الشعبية أو الحزبية أو الجمعيات الخيرية، ومراحل تعليم الكبار تمر بثلاثة مستويات، الأول والثاني مدتهما ستة أشهر، تنتهي باختبار كتابي، وينال الناجحون شهادة التحرر من الأمية، أما المستوى الثالث فهو مستوى التمكبن، ويعادل الصف السادس».
خطوة نحو القضاء على الأمية في "الرقة"  090787_2009_04_10_16_31_26
هذا التعريف المقتضب يبدأ السيد "أحمد السعيّد" رئيس دائرة تعليم الكبار في محافظة "الرقة" حديثه لموقع eRaqqa بتاريخ (8/4/2009) خلال الزيارة التي قمنا بها لصفوف محو الأمية ضمن برنامج "الغذاء من أجل التعليم".

وعن برنامج "الغذاء من أجل التعليم"، يقول "السعيّد": «إن برنامج "الغذاء من أجل التعليم"، هو من المشاريع التعليمية التي تقام بالتعاون مع المنظمات الدولية، ويسمى هذا المشروع مشروع /10678/، ويقام بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، وكانت انطلاقته منذ بداية العام الحالي /2009/، وبلغ عدد الصفوف المفتتحة /40/ صفاً، وعدد المنتسبات /938/ امرأة، ومن المتوقع وصول أول دفعة من مساعدات التغذية، خلال شهر نيسان الحالي».

كما التقى موقعنا عدداً من الدارسات، وحاورهن حول هذه الدورة، وبرنامج "الغذاء من أجل التعليم"، فحدثتنا بداية الدارسة "سهام محمد حمادة"، من قرية "الجابر"، قائلة: «أنا ربة منزل، وعمري /32/ سنة، وقد وجدت فرصة في هذا العمر، لكي أساعد أولادي في التعلم، ومتابعة دروسهم في المدرسة، وسأكون عوناً لهم في المنزل، وأريد أن أتابع التعليم في مراحل محو الأمية القادمة، لكي أستطيع معرفة أسماء الأدوية، ومراجعة الطبيب والصيدلية، وزيارة السوق، ومعرفة أسماء الشوارع، والحارات، وحساب ثمن ما أشتريه، دون أن أتعرض لموقف يضعني في موقف العاجزة.

أشعر بأنني كنت مغمضة العينين، الآن أقولها بكل صراحة أنا مبصرة لأنني عرفت القراءة والكتابة ومبادئ الحساب، وأدعو كل النساء الأميات أن ينتسبن لدورات محو الأمية، خاصة ضمن هذا البرنامج، الذي يحقق التعلم، إضافة إلى المنح الغذائية التي تتلقاها الدارسات، ونتمنى من القائمين على هذه الدورات الاستمرار بهذا البرنامج، والتوسع فيه ليشمل كل محافظة "الرقة"».
خطوة نحو القضاء على الأمية في "الرقة"  090787_2009_04_10_16_31_26.image1
حورية عيسى الحمادة"، /20/ سنة، تقول: «نتيجة لعمل أهلي في تربية الأغنام، وتنقلهم في البادية، ومناطق الجزيرة للبحث عن المراعي، لم أدخل المدرسة، ولم أحظَ بأية
تكبير الصورة
أحد صفوف محو الأمية في الخميسية
فرصة للتعلم، وعندما آتي إلى القرية وأرى صديقاتي وجاراتي معلمات أو يدرسن في الجامعات، أشعر بغصة شديدة. لكن الحمد لله أنه أتيحت لي فرصة لكي أتعلم في دورات محو الأمية، وسأتابع تحصيلي، لأن العمر أمامي، وسأحاول الحصول على الابتدائية أولاً، ثم أتابع تعليمي، لكي أصبح معلمة، فهذا حلمي منذ الصغر».

"نجمة المحمد"، /32/ سنة، من قرية "الخميسية"، تقول: «رغم أنني متزوجة، وابنتي الكبرى في الصف الثامن، لم يمنعني ذلك من الالتحاق في صفوف هذه الدورة، أحياناً أقف أمام ابنتي عاجزة عن الإجابة عما تسأله، أريد أن أتعلم لكي أواكب أولادي في المدرسة، وما حرمت من أجله وأنا طفلة، نتيجة الفقر، الذي دفعنا للعمل مبكراً في الحقول والمراعي، سأعوضه في أولادي، الذين أنتظر في المستقبل أن أراهم في أعلى المراتب العلمية».

"فوزة الخميس"، /34/ سنة، من قرية "الخميسية"، تقول: «أنا متزوجة وعندي ستة أطفال، ولم يمنعني ذلك من طلب العلم، الذي سيحقق لي فرصة تعليم أطفالي، دون اللجوء إلى الجيران والأقارب المتعلمين، نريد دورات متطورة أكثر، وداعمة أيضاً ضمن هذا البرنامج، إضافة إلى توفير فرصة أخرى لتعلم مهنة الخياطة والتطريز والتريكو أو غيرها من المهن التي تساعدنا في العيش الكريم».

"عمشة الحسين العمر"، /25/ سنة، قرية "الخميسية": «أول ما التحقت في الدورة، سألت المعلمة عن معنى اسمي، فعرفت أن معناه المرأة العمياء، الآن أشعر بأن هذا الاسم كان حملاً ثقيلاً علي، لأنني أرى الآن بكل وضوح، فقد استطعت تعلم مبادئ القراءة والكتابة، وأنا فخورة بنفسي كثيراً».
خطوة نحو القضاء على الأمية في "الرقة"  090787_2009_04_10_16_31_26.image2
وتحدثت المعلمة "رقية السباكة"، قائلة: «إحساسي عظيم وأنا أعلم هذا العدد الكبير من الأميات، وإحساسي سيكون أعظم عندما أشعر بأن تعبي لم يذهب سدى، وإن هذه الكوكبة من النسوة قد تحررن من الأمية إلى الأبد. وأشجع الأخريات أن لا يمنعهن
تكبير الصورة
أحد صفوف محو الأمية في الجابر
خجلهن من متابعة تحصيلهن العلمي ضمن هذا البرنامج التشجيعي الذي ربط الغذاء بالتعلم، وهي فكرة جيدة، تحتاج إلى المتابعة بجد أكثر، لكي تتحرر كل النساء من الأمية.

أنا سعيدة جداً لأنني أساهم في تعليم هذا العدد الكبير من النسوة، وأنا على استعداد للمشاركة في الدورات اللاحقة، حتى ضمن العطلة الصيفية، أنا الآن فخورة بنفسي أكثر لأنني أرى بنات قريتي والقرى المجاورة قد تحررن من أميتهن».

ويختتم "السعيّد"، حديثه عن واقع الأمية وواقع العمل ضمن دائرة تعليم الكبار في محافظة "الرقة"، قائلاً: «في قراءة سريعة للخطة الخمسية العاشرة التي أظهرت اهتماماً بتنمية المنطقة الشرقية، وأن معالجة مشكلة الأمية بشكل جاد يحتاج إلى دراسات معمقة وإحصائيات دقيقة وموضوعية، فالمهم الإقرار بوجود المشكلة والبدء بمعالجتها بدلاً من الاختلاف على النسبة.

الرقم الإحصائي وقراءته بشكل صحيح مشكلة حقيقة، فلا توجد دولة في العالم تستطيع أن تعطي رقماً إحصائياً دقيقاً. إن الحملة الوطنية لم تتجاوز حدود وزارتي الثقافة والتربية عملياً، وهنالك برامج واسعة، وتجارب مميزة عن حملات اللقاح الوطني والتشجير، إضافة إلى الدورات والمشاريع الأخرى التعليمية التي تقام بالتعاون مع المنظمات الدولية».

وعن أعداد المتحررين من الأمية، والدورات التي أقامتها دائرة تعليم الكبار، يقول "السعيّد: «خلال خطة عمل دائرة تعليم الكبار في العامين /2008/ و/2009/ تم افتتاح /394/ صفاً انتسب إليها /700/ مواطناً، وبلغ عدد المتقدمين للاختبار /4475/، وبلغ عدد المتحررين من الأمية /3611، منهم /2304/ ذكراً، و/1307/ امرأة، وبلغ عدد الدورات المستمرة من عام /2008/ نحو /126/ صفاً، وتم اختبار /28/ صفاً.
خطوة نحو القضاء على الأمية في "الرقة"  090787_2009_04_10_16_31_26.image3
وفي بداية العام الحالي /2009/ تم افتتاح /212/ صفاً، منها الصفوف المشمولة بالتغذية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي في قرى وبلدات "سلوك"، و"عين عيسى"، و"الخميسية" و"الجابر" و"6 تشرين"، وبلغ عدد القرى المحررة خلال الحملة الوطنية نحو /50/
تكبير الصورة
يوسف سلامة وأحمد السعيد في جولة على أحد الصفوف
قرية، وفي عام /2009/ كافة مراكز المدن والمناطق والنواحي، هي قرى هدف نسعى لتحريرها من الأمية».

وأخيراً يتحدث "السعيد" عن المشاريع التعليمية التي تقام بالتعاون من المنظمات الدولية، بقوله: «أكثر المشاريع توسعاً هو مشروع "تنمية البادية" الذي بدأ في عام /2002/ بتمويل من "صندوق التنمية الاجتماعية والاقتصادية" في الكويت، بمساعدة من منظمة "كير" الأمريكية، وعمر المشروع ست سنوات، ومُدد له سنة إضافية، وبلغ عدد الدورات المفتتحة في هذا المشروع /130/ دورة في بادية "الرصافة"، و"الثورة"، و"السبخة"، و"معدان".

وهناك مشروع محو أمية نساء "معدان" بالتعاون مع منظمة "اليونسيف" والاتحاد النسائي، ومشروع سورية /10070/ لدعم المزارعين ومربي الأغنام في المناطق الجافة والهامشية، وأخيراً برنامج "الغذاء من أجل التعليم"».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطوة نحو القضاء على الأمية في "الرقة"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى منابع الخير ::  القسم التعليمي :: باب محو الأميه-
انتقل الى: