ملتقى منابع الخير
تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية 829894
ادارة المنتدي تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية 103798
ملتقى منابع الخير
تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية 829894
ادارة المنتدي تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية 103798
ملتقى منابع الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى منابع الخير

مرحباً بك يا زائر في ملتقى منابع الخير
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الرؤوف دغوم
المدير
المدير
عبد الرؤوف دغوم


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2607
السٌّمعَة : 24

تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية   تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية Icon_minitime1الخميس 20 أغسطس 2009, 09:20

هجوم 20اوت 1955

[size=16]تعد أحداث الشمال القسنطيني منعطفا هاما في مسار ثورة نوفمبر ,1954 بما ترتب عنها من نتائج من الناحية العسكرية والسياسية، سواء داخليا، بقطع الطريق أمام المتشككين والمترددين، وكذا ادعاءات فرنسا أن ما وقع، بعد نوفمبر، هو عمل متمردين وقُطاع طرق ولصوص، فجاءت هذه الأحداث لقطع دابر هذا الادعاء من ناحية،

والبرهنة للعالم، أن ما يجري في الجزائر من أحداث، إنما هو >ثورة شعبية< عارمة، يجب أن تصنف ضمن حركات التحرر، وبذلك، تم فعلا، كسر الحصار الذي حاولت فرنسا فرضه على الجزائر دوليا·

إرتباط هذه الأحداث، إستراتيجيا، بالاحتياجات الداخلية أولا، ومنها فك الحصار على منطقة الأوراس التي حاول جنرالات فرنسا خنق الثورة بها >التمرد يدفن حيث ولد<·

رغم أن ما كانت تعتبره وتسميه فرنسا ''تمردا''، لم يولد في الأوراس فقط، وهو واحد من عناصر قوة هذه الثورة التي ولدت ذات ليلة من أول نوفمبر ,1954 وأعلن عنها بالعديد من الهجومات شملت جميع ربوع الجزائر·

لكن ـ ربما ـ أن الثورة عرفت هدوءا نسبيا في بعض المناطق، بعد الشهور الأولى لنقص الإمكانيات، وهو ما جعل استراتيجيو فرنسا الإستعمارية، يستغلون هذا الهدوء النسبي في الضغط على الأوراس وإجهاض الثورة، وهي في عامها الأول·

وهكذا، كان تلقي زيغوت يوسف رسائل من شيحاني بشير، يدعوه فيها لتخفيف الضغط على الأوراس، أن شرع في التفكير في الرد المناسب، ويفهم من المعاصرين للأحداث أن زيغوت، كان يريد أن يعطي لهذا الهجوم بعدا وطنيا، أي أن يتم الهجوم على المستوى الوطني ولمدة أسبوع، لكن زيغوت، رحمه الله، أدرك ثقل مثل هذا القرار وما يترتب عنه، في فترة لم تكن فيها ظروف الثورة تسمح بعمل بهذا الحجم على المستوى الوطني، لذلك، قرر التركيز على المناطق التي يتولى مسؤوليتها، لكن في نفس الوقت، بعمل مركز وتنظيم دقيق، حتى تكون الضربة موجعة وردا شافيا على محاولات ''سوستيل'' عزل الثورة عن الجماهير، من ناحية، وبعث الثقة في نفوس المجاهدين وبث الرعب في نفوس المعمرين، فضلا عن تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، من ناحية أخرى·

لتحقيق كل هذه الأهداف مجتمعة، لم يكن الأمر يسيرا، وكان يتطلب تحضيرا دقيقا، وعيون الفرنسيين لا تنام منذ نوفمبر، وزيغوت، بدوره، كان يدرك ثقل المهمة التي كانت تشكل منعطفا بالنسبة للثورة، ولا يريد المغامرة، وهو ما عبر عنه بقوله ''اليوم، أصبحت القضية، قضية موت أو حياة'' وقد جعل من مسؤولياته، في هذا اليوم، تتجاوز مسؤوليات يوم الفاتح نوفمبر، ''ففي نوفمبر، كانت مسؤولياتنا تنحصر في تحرير الوطن·· ولكن، اليوم، وجب علينا، أن نختار بين إذاعة صوت كفاحنا·· أو نبرهن عن عجزنا في قيادة الشعب إلى الإستقلال''·

كان زيغوت يوسف يدرك، فعلا، ثقل المسؤولية، لذلك، رغم أن المبادرة، كانت مبادرته، إلا أنه أراد أن يشرك، من معه من الرفاق، في اتخاذ القرارات، فالتقى بالرفاق في >كدية داود< بجبل الزمان، في الثالث والعشرين من شهر جويلية، وكان من بين الحاضرين عبد الله بن طوبال، عمار بن عودة، صالح بوبنيدر·· وقد قدم أثناء اللقاء ''خطة عمل''، تم فيها تحديد ضريبة الدم لإنقاذ الثورة، كما تم تحديد تاريخ 20 أوت 1955 وتوقيت منتصف النهار·

ويبدو أن زيغود يوسف قدّر الأشياء حق قدرها، ودرس كل صغيرة وكبيرة، ولم يترك للصدفة شيئا، فإضافة إلى اختيار يوم السبت، باعتباره يوم عطلة يسرح فيه الجنود، كان يوم السبت، أيضا، يوم ''سوق'' في مدينة سكيكدة، مما يسهل تسلل جنود جيش التحرير إلى المدينة، واختيار منتصف النهار، فترة قيلولة وفترة انشغال الجنود الفرنسيين والشرطة والدرك بالخروج للغداء، وكذا كثرة الحركة، مما يعطي للإنتفاضة دويا، فضلا عن ذلك، تم تحديد كل المدن والمواقع التي تكون مواقع هجوم·

ومما يدل على الرؤية الواضحة عند قيادة الانتفاضة، كما سماها ''زيغوت يوسف''، هجوم الشمال القسنطيني، كما هو متعارف عليهم اليوم، أنهم توقعوا حتى رد الفعل، وبناء عليه، تم بناء خطة الهجوم، إذ تقرر أن يدوم الهجوم ثلاثة أيام بدلا من سبعة، إذا كان الهجوم على المستوى الوطني، كما كان ينوي زيغوت يوسف، لهذا، تقرر أن يكون الهجوم في اليوم الأول (20 أوت) على الأهداف المحددة في المدن المعنية على أن يكون اليوم الثاني والثالث لنصب الكمائن في الطرقات، لضرب قوات العدو، لأن مخططي هذه الإنتفاضة توقعوا أن يجلب العدو قوات كبيرة، ليحمي المدن ويدعم بها مراكزه العسكرية، وكانت هذه الكمائن أفيد، كثيرا، بما بثته من رعب في صفوف قوات العدو، التي لم تكن تتوقع تلك الضربات من ناحية، كما كانت غنائم جيش التحرير من الأسلحة، إثر هذه الاشتباكات، كبيرة·

كان المجاهدون، قد اختاروا حوالي تسعة وثلاثين (39) هدفا في قطاع الشمال القسنطيني، من سكيكدة والقل شمالا، حتى عزابة والمليلة وقالمة جنوبا، مرورا بقسنطينة والخروب وعين عبيد·· وقد استهدفت، في هذه المدينة، المنشآت العسكرية والاقتصادية والموانىء والسكك الحديدية، وطرق ووسائل الاتصال، وكذا مراكز الشرطة والدرك الوطني وضِيَع المعمرين·

نلاحظ أن الأهداف المرسومة كانت كبيرة وعظيمة فعلا، لكن الإمكانات كانت محدودة، فكان أول مشكل طرح هو مسألة توفير السلاح للمجاهدين والمتطوعين (المسبلين) الذين يفهم، من المعاصرين، أن أعدادهم كانت كبيرة، تفوق التوقعات، ومما زاد في صعوبة الحصول على الأسلحة أن السلطات الفرنسية كانت قد شددت رقابتها وكثفت عمليات التفتيش، بحثا عن الأسلحة لدى المواطنين·

ومن أجل التغلب على تلك الصعوبات تم الإستعانة ببعض المواطنين، من ذوي الخبرة في صنع القنابل اليدوية والقنابل الحارقة، رغم القيود التي فرضها الفرنسيون حتى على بيع البنزين، كما تمت دراسة مراكز العدو بدقة (مواقع الثكنات، عدد القوات، والعتاد الحربي وحتى الجوانب الاستراتيجية للموقع..) تفاديا لكل مفاجأة، فكانت كل هذه التدابير والاحتياطات من ناحية، والإيمان بالقضية، وراء نجاح الهجوم، فرغم بساطة وسائله، إلا أنها، تمكنت من دك مواقع العدو، وضرب منشآته الحساسة، وخلط خططه·

وقد تمت عملية تحضير المجاهدين والمسبلين بعيدا عن أعين الاستعمار، وتم تشكيل أفواج الهجوم وتوزيع الأسلحة رغم بساطتها وإطلاعهم على الأهداف المحددة بدقة وسرية متناهية، ولم تطلع الأفواج المعنية بالهجوم على الأهداف إلى غاية يوم 19 أوت .1955

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=100000110324211
عبد الرؤوف دغوم
المدير
المدير
عبد الرؤوف دغوم


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2607
السٌّمعَة : 24

تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية   تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية Icon_minitime1الخميس 20 أغسطس 2009, 09:20

كان يوم 20 أوت يوما مشؤوما بالنسبة للقوات الاستعمارية حيث تعرضت مراكز الدرك، محافظات الشرطة، الثكنات العسكرية، البلديات، والمحاكم لهجومات كاسحة في نفس التوقيت تقريبا، في مدن: سكيكدة، القل، الحروش، قسنطينة، الخروب، عين عبيد·· هذا في اليوم الأول للهجوم، وقد جاءت الكمائن التي نصبت في اليوم التالي بنتائجها، بما تم غنمه من أسلحة، وبذلك، كان لهذه الانتفاضة، ما دام الشعب قد انتفض فعلا، وجعل الكثير من المترددين، يقلعون عن التردد، نتائج هامة داخليا وخارجيا، داخليا من خلال إعطاء دفع للثورة بالتفاف الشعب حولها، وحتى نتبين أهمية هذا اليوم، نقول أن بعض الباحثين الفرنسيين أنفسهم، اعتبروه أول هجوم حقيقي، يدخل الثورة مرحلتها النشيطة، بينما تقول باحثة أمريكية عنه: ''أول هجوم موسع وشامل، يكشف عن إعداد دقيق ووجود قوات نظامية هامة، إنه يمثل منعرجا لحرب التحرير''·

كان فعلا، هذا اليوم منعرجا هاما، لم يتمكن، فقط من فك الحصار على الأوراس، وإنما دفع بالثورة إلى نقطة اللارجوع، واتسع نطاقها وحطم الحصار الإعلامي المفروض على الجزائر·

كان رد فعل فرنسا، التي فقدت أعصابها، وحشيا، فلم تعد تفرق بين المواطن والمجاهد، فيكفي أن نشير إلى مجزرة الملعب البلدي بسكيكدة ومشتة الزفزاف، ما يدل على الوحشية التي واجهت بها الأحداث، فضلا عن قصف الطيران للمداشر والقرى دون تمييز، وإقامة المناطق المحرمة، وعلى الصعيد السياسي، كان لهذه الأحداث صدى في المحافل الدولية، وبدأت الصحافة تتعرض للقضية الجزائرية، التي بدأت تكسب مؤيدين لها، حتى داخل فرنسا·

وبذلك، تمكن الشهيد زيغوت يوسف، رحمه الله، من فك الأغلال عن الثورة التي كسرت أسطورة >الجيش الذي لا يقهر<، وأصبحت نموذجا، يقتدى به من لدى الشعوب المتطلعة للحرية والإستقلال

بقلم: نورة مواس - باحثة بجامعة الجزائر

مؤتمر الصومام 20اوت 1956
1-أسباب انعقاد المؤتمر

لقد كان مؤتمر الصومام ضرورة لتقييم المرحلة الأولى من الثورة المسلحة ،ولوضع الخطوط العريضة لمواصلة الكفاح المسلح والتخطيط للحل السلمي من أجل استرجاع السيادة الوطنية كما أنه كان إجراء حتميا لتزويد الثورة بقيادة مركزية وطنية موحدة .تقوم بتنظيم وتسيير الكفاح المسلح زيادة على توحيد التنظيم العسكري وتحديد المنطلقات السياسية والإيديولوجية التي تتحكم في مسار المعركة وتوجهها.وكذلك تدارك النقائص خاصة فيما يخص نقص التموين وقلة التمويل وضعف الاتصال بين المناطق . كل هذه العوامل أدت إلى عقد مؤتمر الصومام الذي يعد أول اجتماع للمسؤولين السياسيين .

2- تاريخ و مكان المؤتمر


بعد سلسلة من الاتصالات بين مختلف قيادات المناطق اختيرت المنطقة الثالثة لاستضافة المؤتمرين لتوفر شروط الأمن والنظام والسرية وكانت قرية إيفري أوزلاقن المجاورة لغابة أكفادو مكانا لانعقاد المؤتمر. ترأس جلسات المؤتمر الشهيد العربي بن مهيدي مع إسناد الأمانة للشهيد عبان رمضان .وبعد دراسة مستفيضة لحصيلة اثنين وعشرين شهرا من مسار الثورة من قبل مندوبو كل المناطق (ماعدا المنطقة الأولى والوفد الخارجي وذلك لتعذر حضور هما. أما منطقة الجنوب فقد أرسلت تقريرها للمؤتمر.

أبرز الحاضرين

تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية 180px-Congr_soumamعبان رمضان ، العربي بن مهيدي ، أعمر أوعمران، زيغود يوسف ، كريم بلقاسم ، الأخضر بن طوبال. و تغيب عن المؤتمر قادة بارزون في الداخل و في الخارج من الجزائر لأسباب أمنية


3- القضايا التنظيمية التي درسها المؤتمر


استعرض المؤتمرون النقائص والسلبيات التي رافقت الانطلاقة الثورية ، وانعكاساتها على الساحة الداخلية والخارجية . وبعد عشرة أيام من المناقشات أسفرت جلسات المؤتمر ، عن تحديد الأطر التنظيمية المهمة التي يجب إثراءها وصيغت هذه الأطر في قرارات سياسية وعسكرية مهمة ومصيرية، مست مختلف الجوانب التنظيمية للثورة الجزائرية السياسية العسكرية والاجتماعية والفكرية .وتمحورت الأطر التنظييمية فيما يلي :

1 ـ إصدار وثيقة سياسية شاملة :

تعتبر قاعدة إيديولوجية تحدد منهجية الثورة المسلحة مرفقة بتصور مستقبلي للآفاق والمبادئ والأسس التنظيمية للدولة الجزائرية بعد استعادة الاستقلال .
2 ـ تقسيم التراب الوطني الى ست ولايات :

كل ولاية تتضمن عددا من المناطق والنواحي والأقسام وجعل العاصمة منطقة مستقلة وهذا كله من، أجل تسهيل عملية الاتصال والتنسيق بين الجهات.

3 ـ توحيد التنظيم العسكري: وذلك من خلال الاتفاق على مقاييس عسكرية موحدة لمختلف الوحدات القتالية لجيش التحرير الوطني المنتشرة عبر ربوع الوطن ، فيما يتعلق الأقسام الرتب والمخصصات والترقيات والمهام والهيكلة .
4 ـ التنظيم السياسي :تناول فيه المؤتمرون التعريف بمهام بالمحافظين السياسيين والمجالس الشعبية واختصاصاتها والمنظمات المسيرة للثورة وكيفية تشكيلها.
5 ـ تشكيل قيادة عامة موحدة للثورة :
مجسدة في كل من المجلس الوطني للثورة وهو بمثابة الهيئة التشريعية ، ولجنة التنسيق والتنفيذ كهيئة تنفيذية لتسيير أعمال الثورة
6 ـ علاقة جيش التحرير بجبهة التحرير :
تعطى الأولوية للسياسي على العسكري . وفي مراكز القيادة يتعين على القائد العسكري السياسي أن يسهر على حفظ التوازن بين جميع فروع الثورة
7 ـ علاقة الداخل بالخارج :تعطى الأولوية للداخل على الخارج، مع مراعاة مبدأ الإدارة المشتركة.
8 ـ توقيف القتال ، المفاوضات ، الحكومة المؤقتة ، أمور مختلفة .

نتائج المؤتمر

كان من أهم النتائج التي تمخض عنها هذا الاجتماع هي توحيد النظام العسكري و السياسي حيث وضعت رتب عسكرية و العلامات التي ترمز لها، وضع خريطة جديدة للجزائر وفقا لظروف الحرب آنذاك وتحسين مستوى المبادرة، و التعاون و التنسيق بين مختلف القوى المشاركة في الثورة في ذلك الزمان، و تقرر استبدال تسمية المنطقة باسم الولاية، و الناحية بالمنطقة، و القسم بالناحية، إضافة إلى أحداث القسمة، و منطقة العاصمة المستقلة، و إتحاديات جبهة التحرير في فرنسا و المغرب و تونس. كما وضعت إستراتيجية للعمل المستقبلي للثورة و التي كانت تهدف إلى:

إضعاف الجيش الفرنسي
الإخلال بالوضع في فرنسا إلى أقصى الحدود اقتصاديا و اجتماعيا
مؤازرة الشعب الجزائري في وجه البطش الاستعماري الفرنسي
وقد اتخذ المؤتمر قراراً بإقامة المجلس الوطني للثورة الجزائرية التي كانت تتكون من 34 عضوا"، و لجنة للتنسيق و العمل تضم خمسة أفراد.. كان من بين نقاط الاختلاف في هذا الاجتماع الذي صار يحمل اسم المؤتمر الأول لـجبهة التحرير الوطني بعد استقلال الجزائر هو من سيكون مسؤولا عن الجناح السياسي للثورة. أيكون من جيش التحرير أم من جبهة التحرير الوطنية؟. ويجدر الاشارة ان الأولوية كانت قد أعطيت للجانب السياسي على الجانب العسكري في ذلك المؤتمر إلا أن الخلاف ظل قائما بين المؤتمرين. سقطت وثائق مؤتمر الصومام في أيدي الجيش الفرنسي إثر وقوع المجاهدين في كمين فرنسي و هروب البغلة التي كانت تحمل الوثائق. مهد مؤتمر الصومام الطريق للحكومة الانتقالية بقيادة فرحات عباس للتحرك السياسي. وهناك من يرى أن المؤتمر كان بمثابة انقلاب على بعض الزعامات الوطنية التقليدية أو الزعامات التي كانت تتطالب بالحل السلمي، مثل عبان رمضان ، فرحات عباس و مصالي الحاج ، ومنها من كان في موقع القيادة المتواجدة في الجزائر ومنها من كان قد فر إلى الخارج أو كان في الأسر وقتذاك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=100000110324211
المتمرد
عضو نشيط
عضو نشيط
المتمرد


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 409
السٌّمعَة : 6

تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية   تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية Icon_minitime1الخميس 20 أغسطس 2009, 20:03

مشكور على إفادتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samir.hani88.91
عضو خبير
عضو خبير
samir.hani88.91


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 133
السٌّمعَة : 3

تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية   تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية Icon_minitime1الأحد 14 أغسطس 2011, 20:20

تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية 71421 تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية 71421 تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية 71421 تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية 71421
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ 20اوت في مسار الثورة الجزائرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى منابع الخير :: قسم التربية والتعليم :: التعليم الثانوي :: السنة الثانية ثانوي-
انتقل الى: